مرض الزهايمر
تعريف عن المرض
مرض الزهايمر هو نوع من الخرف الذي يؤثر على الدماغ والذاكرة ومهارات التفكير والسلوك والقدرات العقلية الأخرى.
تؤثر الأعراض بشدة مع الوقت لتتداخل مع المهام اليومية، والسبب الدقيق غير معروف حتى الآن. ومع ذلك، هناك أشياء يعتقد أنها تزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
الأعراض
العلامة الأكثر أهمية لمرض الزهايمر هي مشاكل الذاكرة غالباً، بما في ذلك صعوبة تذكر الأحداث أو المحادثات الأخيرة أو أفراد الأسرة والأصدقاء.
ومع استمرار المرض، تزداد مشاكل الذاكرة سوءا وقد تظهر أعراض أكثر، مثل:
– الارتباك، اللاتوجه، والضياع في أماكن مألوفة
– صعوبة في التخطيط أو اتخاذ القرارات
– مشاكل في الكلام واللغة
– مشاكل في التحرك دون مساعدة أو أداء مهام الرعاية الشخصية
– تغيرات في الشخصية، مثل أن تصبح عدوانية، مطالبة، والشك بالآخرين
– الهلوسة (رؤية أو سماع الأشياء الغير موجودة) والأوهام (تصديق أشياء غير صحيحة)
– سوء المزاج أو القلق
ومع ذلك، هناك مهارات محفوظة تشمل القراءة أو سرد القصص أو الغناء أو الاستماع إلى الموسيقى أو الرقص أو الرسم أو القيام بالحرف اليدوية.
لأي قد تبقى هذه المهارات لفترة أطول لأنها تسيطر عليها أجزاء من الدماغ التالفة في مستويات متقدمة من المرض.
الأسباب
مرض الزهايمر يؤثر على الناس بشدة بسبب النمو غير الطبيعي لبروتينات محددة في وحول خلايا الدماغ التي تتجمع وتدمر نظام الدماغ.
1- بروتين بيتا أميلويد هو بروتين كبير يشكل لويحات حول خلايا الدماغ، لذلك له تأثير سام على الخلايا العصبية داخل الدماغ.
2- بروتين تاي، الذي تشكل رواسبه تشابكات داخل خلايا المخ.
بالإضافة إلى ذلك، فإنه ليس من الأسباب الحاسمة، ولكن العلماء يدركون في الوقت الحاضر أنه يبدأ قبل سنوات عديدة من ظهور العلامات والأعراض.
كما أن خلايا الدماغ تتأثر، هناك أيضا انخفاض في النواقل العصبية التي ترسل رسائل، أو إشارات، بين خلايا الدماغ.
أيضاً، ومن المعروف أن مستويات الناقل العصبي الواحد، الأستيل كولين، عادة ما ينخفض في أدمغة الأشخاص الذين يعانون من مرض الزهايمر.
عوامل الخطر
– العمر: كلما كبرت، كلما زاد احتمال الإصابة بمرض الزهايمر لدى الشخص
– إصابات الرأس
– متلازمة داون: التغيرات الجينية التي تسبب متلازمة داون يمكن أن تسبب أيضا لويحات أميلويد.
– التاريخ العائلي
– تلوث الهواء
– قلة النوم
– الجنس البشري: النساء أكثر عرضة للإصابة بالمرض لأنهن يعشن بشكل عام لفترة أطول.
– الإفراط في استهلاك الكحول
– مستويات التعليم المنخفضة
متى يجب رؤية الطبيب
تذكر أن بعض الحالات قابلة للعلاج.
إذا كان لديك أي مخاوف بشأن الذاكرة أو مهارات التفكير الأخرى، فتعرف على طبيبك.
أيضا، إذا كنت قلقا بشأن شخص آخر من حولك، فشجعهم على تحديد موعد معاينة، ومن الأفضل الذهاب معهم إلى العيادة.
التشخيص
- الحالة العقلية والاختبارات العصبية النفسية: مثل اختبار ردود الفعل، العضلات، والقوة، والقدرة على النهوض من الكرسي والمشي عبر الغرفة، والشعور بالبصر والسمع، والتنسيق.
- تصوير الدماغ: التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي المحوسب
- الاختبارات المخبرية: قد تكشف اختبارات الدم عن أسباب محتملة أخرى لفقدان الذاكرة والارتباك، مثل اضطراب الغدة الدرقية أو نقص الفيتامينات.
التدبير
- الأدوية تعالج أعراض الذاكرة والتغيرات المعرفية الأخرى مثل ميمانتين ومثبطات الكولينستراز.
- خلق بيئة آمنة وداعمة: لذلك فمن المفيد الحفاظ على المفاتيح والمحفظات والهواتف المحمولة، وغيرها من الأشياء الثمينة في نفس المكان في المنزل.
التشخيص التفريقي
- الحبسة
- تصوير تضيق الشريان السباتي
- سرطان الدم النقوي المزمن
- متلازمة التنكس القشري القاعدي
- الخرف في مرض الخلايا العصبية الحركية
- خرف أجسام ليوي
- الاكتئاب
- الخرف الجبهي الصدغي وتنكس الفص الجبهي الصدغي
- داء هنتنغتون
- استسقاء الرأس سوي الضغط
- داء باركنسون
- أمراض البريون
- الخرف الوعائي
- داء ويلسون
المصادر
مايو كلينك
ميد سكيب
NHS